السبت، 31 ديسمبر 2011

اهلا 2012

مرت ساعتان على انطلاق 2012 هذا العام الجديد و تلقى كل منا التهانى و اجمل الامنيات بتحقيق كل ما يتمناه الانسان  حاله حال 2011 و 2010 و كل ما سبقه من اعوام و لكن....
لكل امنيه هذا العام طعم مختلف ,,نعم لم تكن التهانى اعتياديه و لم تكن الامنيات تقليديه .. نظرا لما مرت به البلاد من احداث يصعب اختصارها او تقليصها او سردها فى سطور او فى مجلدات .. كانت كل الامنيات و التهانى تحمل طعم الامل ,نعم الامل الذى طالما غاب عنا  الامل الذى زرع بذرته بكل منا "شهداء و طننا" و نماه بداخلنا" مصابى" ثورتنا العظيمه , لذا بداء عام 2012 بدعاء خالص تكمن به تحيه اعزاز و تقدير لارواح الشهداء العظام البواسل ,هؤلاء الابطال الذين فقدوا حياتهم من اجل زرع الامل فينا لتحقيق الحريه لجيل قادم من المصريين الاحرار ..
ودعنا عام ليس بعام  ودعنا عام و كأنه قرن نظرا لما حمله من احداث عظام و لكنه اعطى درس للعالم كله بروعه الشعب المصرى الحر,
ودعناه من مكان ما استقبلناه من التحرير هذا الميدان الذى طالما اثبت للمصريين قبل غيرهم قدرتهم على انتزاع حقوقهم من فم اى ديكتاتور
ودعناه باجمل مشهد يهز وجدان اى مصرى حر . و استقبلنا 2012 بملحمه وطنيه لتعطى درس اخر لكل من تسول له نفسه لزرع الفتنه بين قطبى هذا الوطن مسلميه و مسيحيه , احتفلنا جميعا بالعام الجديد على انغام الترانيم  و هتافات الحريه .. لم تحدث كوارث ولا انفجارات ولا تفجيرات لنثبت للعالم ان ما كان يحدث كان من صنع نظام فاسد خلعناه.

اهلا 2012  فيكي هنعيش احرار و بيكي الكرامه قرار و معاكي مصر مكمله المشوار ، وحشتيني يا وطني يا احلى دار،بحبك يا مصرده مش اختيار


                                                            و السلام ختام

الجمعة، 23 ديسمبر 2011

لماذا ابتعد الناس عن الثوره و الثوار!

نتذكر جميعا يوم 25 يناير العظيم .. نتذكره و نصفه بالعظيم الان لان ما تلاه نجح فى اسقاط رأس نظام من اعتى و اكثر الانظمه شراسه و صمود.. و طبعا لقد سقط هذا الرأس يوم 11 فبراير بفضل الله ثم الثوار و ايمان الشعب برسالتهم و ثورتهم و نبل اهداف ما يثورون عليه "عيش-حريه-كرامه انسانيه"

11 فبراير 2011 فى مشهد مهيب أذهل من كانو فيه قبل ان يذهل دول العالم جميعا فى معظم انحاء مصر خرج علينا عمر سليمان ببيان تنحى المخلوع حسنى مبارك  و احتفلت مصر كلها هذا اليوم باسقاط مبارك فى تلاحم تام بين "الثوار , الشعب و الجيش" بل و امتدت دهشه العالم الخارجى و اكاد ان اجزم بان شعوب العالم قبل قادته قد فتحوا افواههم بعدما شاهدوا الشعب و الثوار يقومون بتنظيف و تجميل ميدان التحرير ذلك الايقونه البراقه للثوره المصريه و عبر قاده العالم عن ذلك ببعض التصريحات المادحه لمصر و للمصريين اجمعيين

لماذا التحم الشعب مع الثوار و شاركهم انجاح الثوره؟
دعونا نرجع بالذاكره الى يوم 25 يناير و خروج الثوار فى مظاهرات مندده بفساد جهاز الشرطه و مطالبه ببعض الاصلاحات منضم لهم بعض من الشعب الذى كان قد فاض به الكيل من هول ما يلاقيه فى يومه العادى من مشقه و تعب للحصول على لقمه العيش و مع محاوله الشرطه لقمع الثائريين فى ذلك اليوم زاد تعاطف الناس معهم و كثر المنضميين اليهم بل و زاد التعاطف معهم فى بعض المحافظات مثل السويس التى دفعت باول شهيد مصرى فى الثوره المصريه و ما ان قتل مصرى برصاص حتى و بدء الشعب فى الانتفاض بقوه فى باقى البلاد و تم التأكد من ان ما قد بدء لابد و ان يستكمل مرورا بسقوط باقى شهداء مصر الابرار فى مختلف المحافظات مع زياده التعاطف مع الثوار و المصابيين و على رأسهم الشهداء و زياده الايمان بنبل الاهداف و الاصرار على سقوط النظام لاستكمال الاهداف النبيله التى طالما زاد سقفها مع سقوط و اصابه شهداء جدد .
1-نبل الاهداف "عيش-حريه-عداله اجتماعيه"
2-قتل الابرياء "سقوط الشهداء"
3-استعماء الناس بخطابات رئاسيه  اصلاحيه بلا  تقديم اى اعتذار او تبرير لسقوط الشهداء و المصابيين
4-صوره المشهد التونسى و قدره الشعوب على تغيير الانظمه
5-موقعه الجمل "القشه التى قسمت ظهر البعير"
6-فتح السجون و ترويع المواطنين بعد سحب الشرطه من جميع الاماكن
7-الاعلام  الرسمى الذى كلما كذب متناسيا ان الشعب يتابع عبر فضائيات تبث ما يحدث على الهواء
8-اصرار الناس على التغيير طامعين فى ما هو افضل لحياه كريمه
9-اختفاء الاحزاب و شعارتها و انصهارهم مع الشعب دون اى حزبيه 
10-اعتراف الجميع بانه لا قائد للثوره سوى الشعب المصرى ممثلا فى كل فرد فيه نزل الميادين او اشترك فى لجنه شعبيه
قد اكون نسيت ان اذكر شىء و لكن ما سبق هو بالفعل اسباب دعم الشعب المصرى بمختلف فئاته للثوار فى تلك الفتره  لتصبح ثوره كامله متكامله مع انضمام الجيش لها ليتقلد مقاليد الحكم فى الفتره الانتقاليه برضا الشعب المصرى فى هذا التوقيت ايمانا منهم بعظمه الجيش و اخلاصه الكامل لثورتنا العظيمه


لماذا ابتعد الناس عن الثوره و الثوار؟


1-انقسام الثوار بعد استفتاء مارس ما بين نعم-لا "لاعتبار الناس الاخوان فصيل ثورى بعد مشاركتهم فى الدفاع عن الميدان وتنظيمهم بعض المسيرات فى بعض المحافظات ايام الثوره"
2-استخدام المجلس العسكرى لاداه الاعلام و توجيهه نحو فزاعه "عجله الانتاج" "المطالب الفئويه" "انهيار الاقتصاد" مع تأكيده على تأثير المظاهرات و الاعتصامات بالسلب على ما سبق   ثم" وعوده بتسليم السلطه لرئيس منتخب و استمرار ترديدها فى جميع المناسبات" 
3-استخدام المجلس العسكرى للانفلات الامنى و عدم السيطره عليه عن عمد بغرض اظهار ضعف الشرطه و وجوب تواجد الجيش بقوانينه الاستثنائيه لاحتواء الازمه التى لازالت حتى الان و بذلك فعل قانون الطوارئ
4-استغلال كل تظاهره بسيطه فى اظهار الثوار بمظهر المفسدين فى حين الشرفاء يحرصون على اقتصاد مصر ولا يشاركون بها "الاخوان-السلفيين-الفللول-محبى مبارك"
5-توجيه الاعلام فى تخوين بعض الحركات الثوريه التى شاركت فى الثوره من يومها الاول و اطلاق الاشاعات فى كيفيه تمويلهم مستغلا حب الشعب و عدم نسيانه للجنود و الضباط الذين شاركوا الشعب فرحتهم بسقوط مبارك
6-حشد انصار مبارك و بعض الباحثيين عن الشهره الاعلاميه  ليكونوا مؤيدينه فى حال احتاج لمؤيدين فى اى وقت
7-افتعال الازمات مع الثوار الذى انشغل عنهم الاحزاب و بعض النخب فى معارك سياسيه اخرى و اظهار الثوار بمظهر البلطجيه 
8-استمرار عمليه خنق الشعب و تسويئ الحاله الاقتصاديه و رفع الاسعار لضمان عدم مجازفه الناس بالنزول خشيه تعطيل حال البلد
9-الضغط على الثوار انفسهم بالاعتقالات و الخطف و الترهيب مما شحنهم سلبيا اتجاه الشعب و رغم عنهم اظهروا بعض الضيق من الشعب مما اثر بالسلب على علاقه الشعب بهم حتى و ان امنوا بالثوره
10-عدم تحرك الثوار لتوعيه الناس و لتطمنيهم انهم معهم و لم ينسوهم الا فى القاهره و الاسكندريه مع نسيان باقى المحافظات و يمكن تبرير ذلك بقله موارد الثوار حيث انهم فرديين لا يوجد معهم الدعم المادى الكافى لنشر التوعيه
11-محاكمه الثوار عسكريا لشدهم لمعارك جانبيه رغم انها اساسيه و تورطوا فيها رغم عن انفسهم
12-اظهار حسنى مبارك فى القفص لكسب مزيد من المؤيدين و تسهيل تشكيل حركات لهم ثم تسليط الضوء الاعلامى حولهم لمنع اولائك المنتويين مسانده الثوار من النزول استغلالا لحاله الانقسام بين شباب المجتمع
13-اظهار صوره الثوار على انهم مخربون لمبانى الدوله اخرها مجمع العلوم التى لم اعلم عنها شيئا الى ان احترقت




لعل الاسباب السابقه هى التى ترأت لى فى هذا التوقيت و ان كنت انها قابله للزياده.
و اخيرا و ليس اخرا ! اللهم نحن شعب لا نريد من الحياه سوى العيشه الكريمه و على يقين من ان الله سيجيب الدعاء و سيفرج الكرب فى اقرب وقت

                                                                                     والسلام ختام

الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

لماذا احتضن المجلس العسكرى الثوره!! (2)

هو سؤال قد طرحته من عده اشهر قلائل! قد طرحته و اجبت عليه بنظره شخصيه من مواطن مصرى بسيط ! بل و بالعكس كنت اجيب بشىء من التفائل و الاستقرار النفسى , لثقتى و يقينى فيما يلى:
1- ان المجلس العسكرى حتى و ان طمع فى السلطه و لكنه سوف يعمل على تحقيق العداله الاجتماعيه و اظهار شموخ المواطن المصرى و العمل على تحقيق مطالب الثوره ليكسب ثقه القله من الشعب المصرى فى ذلك الوقت الثائرون دائما ضد عدم تحقق اهداف الثوره و ليس ضد المجلس العسكرى.
2-ان المجلس العسكرى المسئول الاول عن البلاد فى هذه الفتره لن يعامل المواطن المصرى الا بالاحترام حتى و ان اختلفنا فى وجهات النظر.
3-ان المجلس العسكرى و بيانات المجلس العسكرى و ندوات المجلس العسكرى و تصريحات المشير طنطاوى تؤكد ان التظاهر حق للشعب و ان القياده تحترمها و انه من المستحيل التعامل بعنف مع الشباب المصرى الذى ابهر العالم بثورته السلميه و و و و و الخ..
4-ان المجلس العسكرى سيعمل على تلافى الاخطاء الجسيمه التى وقع فيها من قبل و يعمل على اصلاحها لفهمه ان طبيعه المصرى هى الصبر و لكن لحدود معينه

ألم اقل لكم كنت متفائل ! و لكن من منا جميعا لم يكن ليتفائل فى ظل الاحداث الجسام التى حدثت .. من منا لم يكن ليصبر نفسه و يستبدل دمعته بابتسامه امل فى ظل اسواء الاحداث التى حدثت

لم اكن  لاكتب شيئا و لكنى وجدت نفسى اكتب هذه السطور لانى اخطأت نعم ارتكبت الخطاء فى تفائلى ليس فقط لهذا اكتب و لكن لانى ادركت الان سر احتضان المجلس العسكرى للسلطه!

ادركت الان ان للاسف الشديد مجلسنا العسكرى لم يحتضن الثوره فقط لبعض الاسباب التى سبق ذكرها مسبقا و انما لا بد من لضافه الاسباب التى ارى الان انها اهم من اى سبب قد نوهت عنه  فى وقت لاحق
 دعونى اسرد لكم فى السطور التاليه   الخطه التى احسست الان انها أحيكت و نفذت من مجلسنا العسكرى و نفذ منها الكثير حتى الان
1- لم يأمر المشير طنطاوى بضرب المعتصميين فى ميدان التحرير فى يناير و فبراير لعده اسباب:
  أ- الشعب كان موحدا و لو حتى كان قد أمر بذلك لم ليكن يسمع أمره و ينفذه اى ضابط جيش لانهم فى ذلك الوقت أمنوا بثورتنا و نبل اهدافها.
ب-لو حتى و كان قد نجح فى فض الاعتصام و افشال الثوره لم لتكن  تسنح له الفرصه لاجهاض مخطط التوريث و هو ما لم يكن يريده
2- انتظر المجلس العسكرى الوقت المناسب للنيل من السلطه وسط مباركه شعبيه من الشعب المصرى كله و هذا ما حدث  مستغلا عدم وجود قائد حقيقى للثوره و هذا بالفعل ما حدث فى 11-فبراير-2011 بعد ان قام معظم ابناء هذا الشعب بمشاركه الجنود و الاحتفال معهم فى الشوارع وسط حب حقيقى من الطرفيين و ايمان تام ان "الجيش و الشعب ايد وحده"
3-بعد ان لمس الضباط و الجنود فى الشارع فى 11 فبراير و ما سبقه حب الناس للجيش و هتافها باسمه زادت ثقتهم فى قيادتهم و حكمتها بعد ان انبهروا بهذا الموقف الرجولى للمجلس العسكرى و على رأسه المشير
4- مسلسل "نعم-لا" الشهير فى 19 مارس و ما نتج عنه من انقسام فى الشارع
5-العمل على تهيئه افراد القوات المسلحه معنويا وجود بعض المخربيين الذين يريدون الالتفاف على الثوره و تفشيل المجلس فى مهمته الوطنيه و تشويه صوره الجندى المصرى ممثلا فى جيش مصر و وضروره الانتباه لهذا الشىء
6-بدء التخوين فى القوى السياسيه الشبابيه الناشئه التى لا حول لها ولا قوه مع تقريب القوى الاخرى الشايبه التى تحظى بجماهريه فى الشارع و حرمت من حقوقها فى نظام مبارك
7- استغلال ثوريه و حماسه القوى الشبابيه و نزولها للتعبير عن رأيها فى تشويه صورتها امام جنود مصر بوصفهم "خونه - عملاء- تمويل خارجى - بيخربوا البلد- مضحوك عليهم- طبعا مع استغلال فزاعه امريكا و اسرائيل"
8- استغلال نفس حماسه الشباب فى تشويه الصوره امام الشعب المصرى "حزب الكنبه" باختلاق الاقاويل "عجله الانتاج - السياحه و الدخل - تعطيل مصالح الناس- غلاء الاسعار- البورصه و انهيارها ...الخ"
9-محاوله الانفراد بالشباب الثورى فى ظل استمرار مطالباته بالاصلاح و تحسين اوضاع البلد مع ارضاء أولائك اصحاب الشعبيه الجماهريه لعمل التوازن و توسيع الخلافات ما بين شباب لا يعلم انه من عيوب السياسه عدم شفافيتها الكامله مع امكانيه تغير الوعود طبقا لما يحدث فى ارض الواقع و مجموعه محترفه سياسيا تعلم انه من مبادىء السياسه التلون حتى الوصول للهدف
10-فى ظل انشغال السياسيون و نخبه القوم بالسياسه و الانتخابات كانت الفرصه لسحق اولائك الشباب مستقليين منهم او منتميين لجهات حزبيه او ثوريه و هم قله قليله مع استغلال فرحه الشعب بالانتخابات و الامن و الامان  و سخطهم المتوقع على الشباب متأثريين بما سبق و قد تم شحنهم به دون ان يدروا مستغليين طيبه الشعب المصرى خصوصا بعد تحديد موعد تسليم السلطه.


لكن قد فات على المجلس و قادته  ان شحن الجنود على الشباب قد يتحول الى عنف مدوى و قد ينبىء بكارثه كبرى و للاسف حدثت الكارثه .. حدثت الكارثه و هى فى نظرى الطامه الكبرى

عندما يقوم جندى بضرب فتاه .. لا تقل لى انه يراها مجرمه! لالالا يا سيدى هذا الجندى يراها من اعداء الوطن و يرى ان من واجبه سحقها
عندما يقوم جندى بضرب سيده عجوز .. لا تقل لى انه يراها مجرمه! لالا يا سيدى انه يراها مدبره لتدمير البلد و تساعد على خرابه و تسعى لتدميره
عندما يقوم الجندى بتعريه فتاه و سحلها .. لا يراها كمجرمه .. للاسف انه قد ملىء معنويا بانها تحت النقاب بشعه و تحت الملابس غير ادميه و من المحتمل جاسوسه
عندما يهدد الساده الضباط الشباب الفتيات فلا تقل لى ان اولائك من يحمون اعراضنا بل قل لى انهم للاسف يرون اننا لا نستحق الحياه


و بعد تلك الاحداث المؤسفه و استغراب الشعب المصرى لما يراه و صدمته و عدم رؤيته المشهد بوضوح من هول الصدمه نرى الان المجلس لا زال يحاول ان يبرر و نرى اولائك الافاقين الذين التفوا حوله بعد ان كبر عددهم قليلا يدافعون و يحاولو ان  يختلقوا قصصا باهته تافهه مستغليين صدمه الشعب الجميل و نرى ايضا الاغبياءمن الاحزاب بغض النظر عن اسم الحزب او اتجاهه يحاولون جاهديين حصد كرسى فى برلمان لو استمرت الاوضاع على ما هى عليه لن يكون الا كرسى مكسور  , يقع من يجلس عليه

و انا اختم سطورى الان اراهن على ذكاء شعب مصر رغم طيبته و ان الايام و التاريخ سيثبت ان هذا الشعب نعم يصبر و لكن لصبره حدود ,, فأفيقوا يا من شغلكم كرسى بلا معنى ولا هدف عن شباب مات لاسمى معنى "عيش-حريه-  عداله اجتماعيه" و أفيقوا يا من تجلسون على كراسى لامعه تحكموون و تتحكمون قبل ان يطاركم شبح الشهيد فتندمون و تبكون

                                                                                                                 و السلام خير الختام