السبت، 31 ديسمبر 2011

اهلا 2012

مرت ساعتان على انطلاق 2012 هذا العام الجديد و تلقى كل منا التهانى و اجمل الامنيات بتحقيق كل ما يتمناه الانسان  حاله حال 2011 و 2010 و كل ما سبقه من اعوام و لكن....
لكل امنيه هذا العام طعم مختلف ,,نعم لم تكن التهانى اعتياديه و لم تكن الامنيات تقليديه .. نظرا لما مرت به البلاد من احداث يصعب اختصارها او تقليصها او سردها فى سطور او فى مجلدات .. كانت كل الامنيات و التهانى تحمل طعم الامل ,نعم الامل الذى طالما غاب عنا  الامل الذى زرع بذرته بكل منا "شهداء و طننا" و نماه بداخلنا" مصابى" ثورتنا العظيمه , لذا بداء عام 2012 بدعاء خالص تكمن به تحيه اعزاز و تقدير لارواح الشهداء العظام البواسل ,هؤلاء الابطال الذين فقدوا حياتهم من اجل زرع الامل فينا لتحقيق الحريه لجيل قادم من المصريين الاحرار ..
ودعنا عام ليس بعام  ودعنا عام و كأنه قرن نظرا لما حمله من احداث عظام و لكنه اعطى درس للعالم كله بروعه الشعب المصرى الحر,
ودعناه من مكان ما استقبلناه من التحرير هذا الميدان الذى طالما اثبت للمصريين قبل غيرهم قدرتهم على انتزاع حقوقهم من فم اى ديكتاتور
ودعناه باجمل مشهد يهز وجدان اى مصرى حر . و استقبلنا 2012 بملحمه وطنيه لتعطى درس اخر لكل من تسول له نفسه لزرع الفتنه بين قطبى هذا الوطن مسلميه و مسيحيه , احتفلنا جميعا بالعام الجديد على انغام الترانيم  و هتافات الحريه .. لم تحدث كوارث ولا انفجارات ولا تفجيرات لنثبت للعالم ان ما كان يحدث كان من صنع نظام فاسد خلعناه.

اهلا 2012  فيكي هنعيش احرار و بيكي الكرامه قرار و معاكي مصر مكمله المشوار ، وحشتيني يا وطني يا احلى دار،بحبك يا مصرده مش اختيار


                                                            و السلام ختام

الجمعة، 23 ديسمبر 2011

لماذا ابتعد الناس عن الثوره و الثوار!

نتذكر جميعا يوم 25 يناير العظيم .. نتذكره و نصفه بالعظيم الان لان ما تلاه نجح فى اسقاط رأس نظام من اعتى و اكثر الانظمه شراسه و صمود.. و طبعا لقد سقط هذا الرأس يوم 11 فبراير بفضل الله ثم الثوار و ايمان الشعب برسالتهم و ثورتهم و نبل اهداف ما يثورون عليه "عيش-حريه-كرامه انسانيه"

11 فبراير 2011 فى مشهد مهيب أذهل من كانو فيه قبل ان يذهل دول العالم جميعا فى معظم انحاء مصر خرج علينا عمر سليمان ببيان تنحى المخلوع حسنى مبارك  و احتفلت مصر كلها هذا اليوم باسقاط مبارك فى تلاحم تام بين "الثوار , الشعب و الجيش" بل و امتدت دهشه العالم الخارجى و اكاد ان اجزم بان شعوب العالم قبل قادته قد فتحوا افواههم بعدما شاهدوا الشعب و الثوار يقومون بتنظيف و تجميل ميدان التحرير ذلك الايقونه البراقه للثوره المصريه و عبر قاده العالم عن ذلك ببعض التصريحات المادحه لمصر و للمصريين اجمعيين

لماذا التحم الشعب مع الثوار و شاركهم انجاح الثوره؟
دعونا نرجع بالذاكره الى يوم 25 يناير و خروج الثوار فى مظاهرات مندده بفساد جهاز الشرطه و مطالبه ببعض الاصلاحات منضم لهم بعض من الشعب الذى كان قد فاض به الكيل من هول ما يلاقيه فى يومه العادى من مشقه و تعب للحصول على لقمه العيش و مع محاوله الشرطه لقمع الثائريين فى ذلك اليوم زاد تعاطف الناس معهم و كثر المنضميين اليهم بل و زاد التعاطف معهم فى بعض المحافظات مثل السويس التى دفعت باول شهيد مصرى فى الثوره المصريه و ما ان قتل مصرى برصاص حتى و بدء الشعب فى الانتفاض بقوه فى باقى البلاد و تم التأكد من ان ما قد بدء لابد و ان يستكمل مرورا بسقوط باقى شهداء مصر الابرار فى مختلف المحافظات مع زياده التعاطف مع الثوار و المصابيين و على رأسهم الشهداء و زياده الايمان بنبل الاهداف و الاصرار على سقوط النظام لاستكمال الاهداف النبيله التى طالما زاد سقفها مع سقوط و اصابه شهداء جدد .
1-نبل الاهداف "عيش-حريه-عداله اجتماعيه"
2-قتل الابرياء "سقوط الشهداء"
3-استعماء الناس بخطابات رئاسيه  اصلاحيه بلا  تقديم اى اعتذار او تبرير لسقوط الشهداء و المصابيين
4-صوره المشهد التونسى و قدره الشعوب على تغيير الانظمه
5-موقعه الجمل "القشه التى قسمت ظهر البعير"
6-فتح السجون و ترويع المواطنين بعد سحب الشرطه من جميع الاماكن
7-الاعلام  الرسمى الذى كلما كذب متناسيا ان الشعب يتابع عبر فضائيات تبث ما يحدث على الهواء
8-اصرار الناس على التغيير طامعين فى ما هو افضل لحياه كريمه
9-اختفاء الاحزاب و شعارتها و انصهارهم مع الشعب دون اى حزبيه 
10-اعتراف الجميع بانه لا قائد للثوره سوى الشعب المصرى ممثلا فى كل فرد فيه نزل الميادين او اشترك فى لجنه شعبيه
قد اكون نسيت ان اذكر شىء و لكن ما سبق هو بالفعل اسباب دعم الشعب المصرى بمختلف فئاته للثوار فى تلك الفتره  لتصبح ثوره كامله متكامله مع انضمام الجيش لها ليتقلد مقاليد الحكم فى الفتره الانتقاليه برضا الشعب المصرى فى هذا التوقيت ايمانا منهم بعظمه الجيش و اخلاصه الكامل لثورتنا العظيمه


لماذا ابتعد الناس عن الثوره و الثوار؟


1-انقسام الثوار بعد استفتاء مارس ما بين نعم-لا "لاعتبار الناس الاخوان فصيل ثورى بعد مشاركتهم فى الدفاع عن الميدان وتنظيمهم بعض المسيرات فى بعض المحافظات ايام الثوره"
2-استخدام المجلس العسكرى لاداه الاعلام و توجيهه نحو فزاعه "عجله الانتاج" "المطالب الفئويه" "انهيار الاقتصاد" مع تأكيده على تأثير المظاهرات و الاعتصامات بالسلب على ما سبق   ثم" وعوده بتسليم السلطه لرئيس منتخب و استمرار ترديدها فى جميع المناسبات" 
3-استخدام المجلس العسكرى للانفلات الامنى و عدم السيطره عليه عن عمد بغرض اظهار ضعف الشرطه و وجوب تواجد الجيش بقوانينه الاستثنائيه لاحتواء الازمه التى لازالت حتى الان و بذلك فعل قانون الطوارئ
4-استغلال كل تظاهره بسيطه فى اظهار الثوار بمظهر المفسدين فى حين الشرفاء يحرصون على اقتصاد مصر ولا يشاركون بها "الاخوان-السلفيين-الفللول-محبى مبارك"
5-توجيه الاعلام فى تخوين بعض الحركات الثوريه التى شاركت فى الثوره من يومها الاول و اطلاق الاشاعات فى كيفيه تمويلهم مستغلا حب الشعب و عدم نسيانه للجنود و الضباط الذين شاركوا الشعب فرحتهم بسقوط مبارك
6-حشد انصار مبارك و بعض الباحثيين عن الشهره الاعلاميه  ليكونوا مؤيدينه فى حال احتاج لمؤيدين فى اى وقت
7-افتعال الازمات مع الثوار الذى انشغل عنهم الاحزاب و بعض النخب فى معارك سياسيه اخرى و اظهار الثوار بمظهر البلطجيه 
8-استمرار عمليه خنق الشعب و تسويئ الحاله الاقتصاديه و رفع الاسعار لضمان عدم مجازفه الناس بالنزول خشيه تعطيل حال البلد
9-الضغط على الثوار انفسهم بالاعتقالات و الخطف و الترهيب مما شحنهم سلبيا اتجاه الشعب و رغم عنهم اظهروا بعض الضيق من الشعب مما اثر بالسلب على علاقه الشعب بهم حتى و ان امنوا بالثوره
10-عدم تحرك الثوار لتوعيه الناس و لتطمنيهم انهم معهم و لم ينسوهم الا فى القاهره و الاسكندريه مع نسيان باقى المحافظات و يمكن تبرير ذلك بقله موارد الثوار حيث انهم فرديين لا يوجد معهم الدعم المادى الكافى لنشر التوعيه
11-محاكمه الثوار عسكريا لشدهم لمعارك جانبيه رغم انها اساسيه و تورطوا فيها رغم عن انفسهم
12-اظهار حسنى مبارك فى القفص لكسب مزيد من المؤيدين و تسهيل تشكيل حركات لهم ثم تسليط الضوء الاعلامى حولهم لمنع اولائك المنتويين مسانده الثوار من النزول استغلالا لحاله الانقسام بين شباب المجتمع
13-اظهار صوره الثوار على انهم مخربون لمبانى الدوله اخرها مجمع العلوم التى لم اعلم عنها شيئا الى ان احترقت




لعل الاسباب السابقه هى التى ترأت لى فى هذا التوقيت و ان كنت انها قابله للزياده.
و اخيرا و ليس اخرا ! اللهم نحن شعب لا نريد من الحياه سوى العيشه الكريمه و على يقين من ان الله سيجيب الدعاء و سيفرج الكرب فى اقرب وقت

                                                                                     والسلام ختام

الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

لماذا احتضن المجلس العسكرى الثوره!! (2)

هو سؤال قد طرحته من عده اشهر قلائل! قد طرحته و اجبت عليه بنظره شخصيه من مواطن مصرى بسيط ! بل و بالعكس كنت اجيب بشىء من التفائل و الاستقرار النفسى , لثقتى و يقينى فيما يلى:
1- ان المجلس العسكرى حتى و ان طمع فى السلطه و لكنه سوف يعمل على تحقيق العداله الاجتماعيه و اظهار شموخ المواطن المصرى و العمل على تحقيق مطالب الثوره ليكسب ثقه القله من الشعب المصرى فى ذلك الوقت الثائرون دائما ضد عدم تحقق اهداف الثوره و ليس ضد المجلس العسكرى.
2-ان المجلس العسكرى المسئول الاول عن البلاد فى هذه الفتره لن يعامل المواطن المصرى الا بالاحترام حتى و ان اختلفنا فى وجهات النظر.
3-ان المجلس العسكرى و بيانات المجلس العسكرى و ندوات المجلس العسكرى و تصريحات المشير طنطاوى تؤكد ان التظاهر حق للشعب و ان القياده تحترمها و انه من المستحيل التعامل بعنف مع الشباب المصرى الذى ابهر العالم بثورته السلميه و و و و و الخ..
4-ان المجلس العسكرى سيعمل على تلافى الاخطاء الجسيمه التى وقع فيها من قبل و يعمل على اصلاحها لفهمه ان طبيعه المصرى هى الصبر و لكن لحدود معينه

ألم اقل لكم كنت متفائل ! و لكن من منا جميعا لم يكن ليتفائل فى ظل الاحداث الجسام التى حدثت .. من منا لم يكن ليصبر نفسه و يستبدل دمعته بابتسامه امل فى ظل اسواء الاحداث التى حدثت

لم اكن  لاكتب شيئا و لكنى وجدت نفسى اكتب هذه السطور لانى اخطأت نعم ارتكبت الخطاء فى تفائلى ليس فقط لهذا اكتب و لكن لانى ادركت الان سر احتضان المجلس العسكرى للسلطه!

ادركت الان ان للاسف الشديد مجلسنا العسكرى لم يحتضن الثوره فقط لبعض الاسباب التى سبق ذكرها مسبقا و انما لا بد من لضافه الاسباب التى ارى الان انها اهم من اى سبب قد نوهت عنه  فى وقت لاحق
 دعونى اسرد لكم فى السطور التاليه   الخطه التى احسست الان انها أحيكت و نفذت من مجلسنا العسكرى و نفذ منها الكثير حتى الان
1- لم يأمر المشير طنطاوى بضرب المعتصميين فى ميدان التحرير فى يناير و فبراير لعده اسباب:
  أ- الشعب كان موحدا و لو حتى كان قد أمر بذلك لم ليكن يسمع أمره و ينفذه اى ضابط جيش لانهم فى ذلك الوقت أمنوا بثورتنا و نبل اهدافها.
ب-لو حتى و كان قد نجح فى فض الاعتصام و افشال الثوره لم لتكن  تسنح له الفرصه لاجهاض مخطط التوريث و هو ما لم يكن يريده
2- انتظر المجلس العسكرى الوقت المناسب للنيل من السلطه وسط مباركه شعبيه من الشعب المصرى كله و هذا ما حدث  مستغلا عدم وجود قائد حقيقى للثوره و هذا بالفعل ما حدث فى 11-فبراير-2011 بعد ان قام معظم ابناء هذا الشعب بمشاركه الجنود و الاحتفال معهم فى الشوارع وسط حب حقيقى من الطرفيين و ايمان تام ان "الجيش و الشعب ايد وحده"
3-بعد ان لمس الضباط و الجنود فى الشارع فى 11 فبراير و ما سبقه حب الناس للجيش و هتافها باسمه زادت ثقتهم فى قيادتهم و حكمتها بعد ان انبهروا بهذا الموقف الرجولى للمجلس العسكرى و على رأسه المشير
4- مسلسل "نعم-لا" الشهير فى 19 مارس و ما نتج عنه من انقسام فى الشارع
5-العمل على تهيئه افراد القوات المسلحه معنويا وجود بعض المخربيين الذين يريدون الالتفاف على الثوره و تفشيل المجلس فى مهمته الوطنيه و تشويه صوره الجندى المصرى ممثلا فى جيش مصر و وضروره الانتباه لهذا الشىء
6-بدء التخوين فى القوى السياسيه الشبابيه الناشئه التى لا حول لها ولا قوه مع تقريب القوى الاخرى الشايبه التى تحظى بجماهريه فى الشارع و حرمت من حقوقها فى نظام مبارك
7- استغلال ثوريه و حماسه القوى الشبابيه و نزولها للتعبير عن رأيها فى تشويه صورتها امام جنود مصر بوصفهم "خونه - عملاء- تمويل خارجى - بيخربوا البلد- مضحوك عليهم- طبعا مع استغلال فزاعه امريكا و اسرائيل"
8- استغلال نفس حماسه الشباب فى تشويه الصوره امام الشعب المصرى "حزب الكنبه" باختلاق الاقاويل "عجله الانتاج - السياحه و الدخل - تعطيل مصالح الناس- غلاء الاسعار- البورصه و انهيارها ...الخ"
9-محاوله الانفراد بالشباب الثورى فى ظل استمرار مطالباته بالاصلاح و تحسين اوضاع البلد مع ارضاء أولائك اصحاب الشعبيه الجماهريه لعمل التوازن و توسيع الخلافات ما بين شباب لا يعلم انه من عيوب السياسه عدم شفافيتها الكامله مع امكانيه تغير الوعود طبقا لما يحدث فى ارض الواقع و مجموعه محترفه سياسيا تعلم انه من مبادىء السياسه التلون حتى الوصول للهدف
10-فى ظل انشغال السياسيون و نخبه القوم بالسياسه و الانتخابات كانت الفرصه لسحق اولائك الشباب مستقليين منهم او منتميين لجهات حزبيه او ثوريه و هم قله قليله مع استغلال فرحه الشعب بالانتخابات و الامن و الامان  و سخطهم المتوقع على الشباب متأثريين بما سبق و قد تم شحنهم به دون ان يدروا مستغليين طيبه الشعب المصرى خصوصا بعد تحديد موعد تسليم السلطه.


لكن قد فات على المجلس و قادته  ان شحن الجنود على الشباب قد يتحول الى عنف مدوى و قد ينبىء بكارثه كبرى و للاسف حدثت الكارثه .. حدثت الكارثه و هى فى نظرى الطامه الكبرى

عندما يقوم جندى بضرب فتاه .. لا تقل لى انه يراها مجرمه! لالالا يا سيدى هذا الجندى يراها من اعداء الوطن و يرى ان من واجبه سحقها
عندما يقوم جندى بضرب سيده عجوز .. لا تقل لى انه يراها مجرمه! لالا يا سيدى انه يراها مدبره لتدمير البلد و تساعد على خرابه و تسعى لتدميره
عندما يقوم الجندى بتعريه فتاه و سحلها .. لا يراها كمجرمه .. للاسف انه قد ملىء معنويا بانها تحت النقاب بشعه و تحت الملابس غير ادميه و من المحتمل جاسوسه
عندما يهدد الساده الضباط الشباب الفتيات فلا تقل لى ان اولائك من يحمون اعراضنا بل قل لى انهم للاسف يرون اننا لا نستحق الحياه


و بعد تلك الاحداث المؤسفه و استغراب الشعب المصرى لما يراه و صدمته و عدم رؤيته المشهد بوضوح من هول الصدمه نرى الان المجلس لا زال يحاول ان يبرر و نرى اولائك الافاقين الذين التفوا حوله بعد ان كبر عددهم قليلا يدافعون و يحاولو ان  يختلقوا قصصا باهته تافهه مستغليين صدمه الشعب الجميل و نرى ايضا الاغبياءمن الاحزاب بغض النظر عن اسم الحزب او اتجاهه يحاولون جاهديين حصد كرسى فى برلمان لو استمرت الاوضاع على ما هى عليه لن يكون الا كرسى مكسور  , يقع من يجلس عليه

و انا اختم سطورى الان اراهن على ذكاء شعب مصر رغم طيبته و ان الايام و التاريخ سيثبت ان هذا الشعب نعم يصبر و لكن لصبره حدود ,, فأفيقوا يا من شغلكم كرسى بلا معنى ولا هدف عن شباب مات لاسمى معنى "عيش-حريه-  عداله اجتماعيه" و أفيقوا يا من تجلسون على كراسى لامعه تحكموون و تتحكمون قبل ان يطاركم شبح الشهيد فتندمون و تبكون

                                                                                                                 و السلام خير الختام



الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

اين مصر!!

by Ahmed Al- Sayed on Friday, 29 July 2011 at 14:38

"مصــــــــر" اين مصر اليوم من ميدان التحرير!
سؤال لكل من شارك فى مليونيه يوم 29 يوليو يوم الجمعه! ها هو الجمعه يأتى بعد جدالات كثيره فى الاعلام و بين القوى السياسيه حتى تم "الوفاق الوطنى" ألا و هو اجتماع كل القوى على توحيد المطالب فى ميدان التحرير تحت حب "مصر" قبل اى شىء!
الان و انت ترى ميدان التحرير مكتظ و ممتلىء بالمصريين أتو من كل حدب و صوب !
الان و انت ترى الشعارات الموجوده بالميدان !
اسلاميه اسلاميه! لا جدال انه هتاف جميل و هتاف ممتلىء بحب الدين و هتاف يحرك مشاعر اى مسلم فى اى مكان فى العالم اجمع و ليس بمصر فقط!
هل سمعت بالميدان شعار "ايد واحده" هل سمعت و لو بالصدفه شعار "ارفع راسك فوق انت مصرى" هل سمعت "عيش حريه عداله اجتماعيه"؟
اشك فى انك قد تكون سمعت تلك الشعارات! او انك من المحظوظين لو حدث!
انا مصرى الجنسيه و افتخر ,,مسلم الديانه و افتخر,,
لكن!!! مصر التى ذكرها ربى و اعزها فى كتابه العظيم قرأننا الكريم,, هل يجب ان نتناساها!
هل يصح ان نتجاهلها! و فقط نذكر و نؤكد على اسلاميتنا! و ديانتنا!
هل يصح ان نخاطب الرجل البسيط فى الشارع بشعار الدين مستغلين بساطه فكره و حبه لدينه!
هل يصح ان نزور من اراده الشعب مستغليين كلمه الاسلام التى هى اعلى و ارفع فى المقام من ان ستسغل فقط لانجاح بعض التيارات!
هل معنى انى لست عضو بجماعه او حزب ديننى اننى لست مسلم!
سمعت شعار بعد الجمعه ."مسلم مسيحى كلنا مصريين" سمعته لدقيقه و اختفى!
هل هذا الشعار لا يجسد مصريتنا! مع رقه و نبل اسلاميتنا فى نفس الوقت!
ماذا يريد الاسلامييون و اسف لاننى لا احب ان اطرح كلمه الاسلام العظيمه فى ظل سؤال لفئه حتى و لو كثيره! و لهذا فسؤالى سيكون . ماذا يريد مستغلى كلمه الاسلام العظيمه ؟
هل يريدون ايران ثانيه! هل يريدون مصر عاصمه الخلافه!
و اللهى لو يريدون الحكم بشرع الله على كل من بمصر مع احترام الاديان الاخرى, لكنت من اوائل المباركيين لهؤلاء الناس! و لكن انا على يقين من ان فئه ليست بالقليله من المصريين متشككون فى قاده تلك المجموعات التى طالما تقول اقوالا و لا تؤكدها باعمال!
هؤلاء القاده الذيين طالما ماطلوا عند السؤال ! و جادلوا باستغلال الاسلام! و تسلقوا على اكتاف صفو نيه المصريين الاحرار!
كنت اتمنى ان اجد الميدان ممتلىء تحت "حب مصــــــر و عزه الاسلام و احترام جميع الاديان" و لكن ..... دوام الحال من المحال و سبحان من له الدوام!
و السلام خير الختام

من انتم!!

by Ahmed Al- Sayed on Thursday, 28 July 2011 at 15:36

السلام عليكم,
جمعه لم الشمل , جمعه الشريعه اولا , جمعه انا و انت , جمعه الحريه , ألم تملوا من التسميات! قبل 11 فبراير كان لكل جمعه اسم يفجر بركان من الاحاسيس بداخل كل مصرى حر, كان الكل مجمعون و يريدون الخلاص من النظام , اما الان!!!
من هم مطلقوا الاسماء الموصوف بها ايام الجمعه!!
من هم منظموا ايام الجمعه!!
من هم الحاضروون بايام الجمعه!!

بالنسبه للسؤالين الاول و الثانى تجد الاجابه " ائتلاف ..... حزب..... جماعه .....حركه..... "
هل كل المصريون ائتلاف او حزب او جماعه او حركه!!!
انا احد الشباب المصريون المصرون على عدم الدخول فى احزاب او حركات او جماعات او ائتلافات الى ان... الى ان اتحقق من مصداقيه الشعارات ! الى ان اتاكد من هويه الرؤساء !
,الى ان اتيقن من الاخلاص فى حب الوطن و ليس الاخلاص فى حب شعار حزب او جماعه او حركه او ائتلاف!
بالنسبه للسؤال الاخير تجد ان الحاضريين بعض منهم ائتلاف و بعض حركه و بعض حزب و بعض جماعه و لكن الاغلبيه  دائما و ابداا مواطن مصرى الجنسيه مسلم او مسيحى الديانه !! و اصر اصرارا كبيرا على ان الاغلبيه مصرييون غيوريين على وطنهم مؤمنيين بقضيتهم .
ألم يكن مشكلوا و اعضاء الجماعات و الائتلافات و الحركات و الاحزاب فقط مصرييون الجنسيه , مختلفيين الديانات من قبل!!
ألم يكن الجميع فى 25 يناير فقط مصرييون حتى الحزبيين و الجماعات لم يكن ليجرؤا لقوا نحن فعلنا و نحن نفعل!
ألم يكن احد من تلك الاحزاب و الجماعات و الائتلافات و الحركات ليجرؤ على فرض وصايه على الشعب بالا شكل من الاشكال!
لماذا هم الان جميعا يفرضون وضايتهم على الشعب !
لماذا و عدد كل تلك الاحزاب و الجماعات و الائتلافات و الحركات قد لا يزيد على 20% من عدد الشعب المصرى!
هل ذهب صوت الشعب المصرى و الان علت اصواتهم بما يملكونه من قنوات و اذاعات و صفحات على الانترنت و الفيس بوك و تويتر!
هل تعلو اصواتهم لمجرد انهم يمتلكون بعض المنصات فى ايام الجمعه بالتحرير!
الان اقولها لهم باسم مواطن مصرى لا ينتمى الى اى من تلك الاشياء التى تفرق جمع شعب و لا تستطيع بعد 6 اشهر ان تجمع و تحشد و تستقطب المصريين, اقول لهم بقلب مصرى خالص, بالله عليكم كفاكم تدميرا و تفريقا فى شعب طالما سعى للحريه و اوجدها لكم من قبل ان يفعلها له!
امضاء/مصرى غاضب
و السلام خير الختام

لماذا احتضن المجلس العسكرى الثوره!!

by Ahmed Al- Sayed on Sunday, 24 July 2011 at 10:17
هو سؤال لم يطرح من قبل , لكن لابد من التفكير به فى هذه اللحظات الحرجه التى يتم فيها التخوين بشكل موسع ضد اى شخص ينتقد اداء المجلس العسكرى....
*هل قام المجلس العسكرى باحتضان الثوره و الوقوف مع الشعب بعد خلع حسنى مبارك لانه أمن بقضيه الشعب و حقه فى تقرير مصيره؟
*هل قام المجلس العسكرى بمباركه الثوره فقط للاطاحه بمبارك عندما أتت الفرصه لما قام به مبارك من تهميش للقوات المسلحه فى ظل مده حكمه؟
(أ) مع ترتيب الاحداث بعد ان اصدر المجلس العسكرى انه مع الثوره و انه سيسلم السلطه فى اقرب وقت الى سلطه مدنيه منتخبه و ذلك لثقته الكامله بالشعب المصرى العظيم و شباب مصر القوى , زادت الثقه بالمجلس العسكرى و اطلق عليه لفظ الجيش المصرى و قلنا جميعا "الشعب و الجيش ايد واحده" , و مضت الايام و المصرييون يحلمون و يرتبون اوراقهم , و الاحزاب تولد و تتشكل بكثره و الكل مشغول بترتيب اوراقه و ذلك ايمانا من الجميع اننا تحت قياده حكيمه زاهده فى السلطه مخلصه فى حب مصر و الشعب المصرى, و تمر ايام اخريات و تتصارع قوى سياسيه و حركات(فى ظل كثرتها و اصرار بعضها على مصلحه الحزب ثم مصلحه الوطن), و بعد اختلاف الدستور اولا او الانتخابات اولا يتجمع الجميع مره اخرى فى جمعه 8 يوليو فى ميدان التحرير لتذكير المجلس و الحكومه بمطالب الثوره مره اخرى فى مشهد مهيب ,
ثم يقرر البعض الاعتصام للضغط على صانعى القرار من منطلق تجربه سابقه الا و هى خلع المخلوع بالتنحى.
فى ظل ترتيب المشهد نرى ان بعض التغيرات تتم فى محاوله لارضاء المعتصمين من تشكيل وزاره جديده , اقرار حق الشهداء,علانيه المحاكمات, اقتصار المحاكمات العسكريه على البلطجه و الاغتصاب و التعدى بالسلاح على افراد الامن, و قد بارك الشعب الجالس فى بيوته ما يجرى و منهم من لم يكن مؤمن بالاعتصام و قد اشاد به لاحقا ,
ثم ننتقل الى الجمعه 22 يوليو .. بعد تحرك مسيره من التحرير الى المجلس العسكرى و اخرى فى الاسكندريه الى المنطقه الشماليه
تصريحـــــــــات المجلس العسكرى
1- تخوين حركه 6 ابريل و اتهامها باحداث الفوضى فى البلاد و تمويلها خارجيا!!!
2-لا يوجد ما يسمى تطهير القضاء و كانهم ملائكه هابطون علينا من السماء!!!!
3-استكمالا فى التخوين قد تم ضم حركه كفايه الى الحركات المموله و غير الوطنيه!!!!
4-موقعه العباسيه ووصفها بان معتصموا التحرير يخربون و يدمرون و الشعب يصد و يرد!!!!
5-اثنان من مرشحوا الرئاسه عملاء لامريكا و ممولون من الخارج!!! و عدم اعلان اساميهم
6-الصحفييون الناقدون لما حدث فى العباسيه عملاء و خونه للثوره!!!!
7-المجلس العسكرى لم يأخذ شرعيته من الثوره بل من الاستفتاء!!!على عكس ما قيل من قبل بعد 11 فبراير
(ب) مع العوده الى ما قبل الثوره و خلع المخلوع نرى الاتى
1-لقد همش النظام السابق دور الجيش فى الوطن و اقتصر ذكره على الاحتفالات بنصر اكتوبر و ذكرى ثوره يوليو و بعض الاخبار الخفيفه عن تخرج دفعه جديده من الكليات الحربيه.
2-يتم قتل المجنديين المصريون على الحدود مع العدو الاسرائيلى دون اتخاذ اى اجرائات حاسمه مما أثر على معنويات الشعب المصرى كله
3-علنا جميعا نتذكر تذمر الجيش و جميع اعضائه من فكره توريث الحكم لجمال مبارك و هو ما مثل انقسام بين الجيش ممثلا فى المشير و حسنى مبارك فكيف يورث الحكم و هم جالسون بدون حراك
4-فى ظل احداث الثوره و مع تعيين نائب لرئيس الجمهوريه تم تهميش المشير "الحاكم الان" و تفضيل عمر سليمان عليه
5-يحكم المجلس العسكرى بقياده المشير الدوله الان و لا يوجد تغيير جذرى حادث نفس مماراسات مبارك تتم و لكن
فى اطار حمايه الثوره

*و لنا هنا عوده لسؤالنا الاساسى و هو"لماذا احتضن المشير الثوره"
و السلام خير الختام

ماذا بعد!



by Ahmed Al- Sayed on Saturday, 23 July 2011 at 18:30
بعد ان احتاج الشعب الى حامى يحميه ,بعد ان ارتضينا بالمجلس الاعلى للقوات المسلحه حاميا لثوره طالما كانت سلميه ,بعد ان شعر كل مصرى بهذه الكلمات التى طالما رددها المصريين كافه باحساس يهز الوجدان "الشعب و الجيش ايد واحده",بعد ان احست ام الشهيد ان حقها محفوظ و حق ابنها سيرد , بعد ان اجمعت حتى كافه الاطياف فى وقت سابق على البيعه للمجلس العسكرى , بعض ان ارتضى بعض المصريين هذا المجلس لانه الامل عل و عسى ان السيد المشير يريد ان يتذكره التاريخ بكلمات عظيمه رغم انه وزير دفاع هذه الدوله لما يقرب من ربع قرن كانت البلد تعيش فى الفساد من الساس للراس,
الان!!!
الذى يحدث هوه بدايه للصدام المؤلم بين الشعب و المجلس العسكرى و هنا اقصد القياده العليا و ليس افراد القوات المسلحه .
الان!!!
تصريحات قاده المجلس تخون حركات كانت ولا تزال همها الوطن
حركات و شباب كانوا فى التحرير و معهم الكفن متوقعيين الموت اى وقت
هل يعقل لاى منا ان ياخذ مبلغ مقابل وفاته؟؟
الان!!!
تصريحات تقول ان المجلس اخذ الشرعيه من الاستفتاء الشعبى و ليس من الثوره المصريه
دعونا نرجع لوقت مضى و ليس بالبعيد
من اين اخذ المجلس العسكرى السلطه؟ الجواب من الرئيس المخلوع
من صدق على هذه السلطه؟ الجواب الثوار فى جميع انحاء مصر
لماذا ذهب الناس جميعها الى الاستفتاء؟ لان الاستفتاء تحت رعايه المجلس العسكرى المفوض لاداره البلاد من قبل ثوار مصر!
لذا لا يجب ان يقول قاده المجلس انهن اخذوا الشرعيه من الاستفتاء!
لا تقسوا على شعب طالما رأيتم نهايه من قسى عليه!!
لا تقسموا الشعب على نفسه من اجل سلطه زائفه!!!
لا تلعبوا لعبه فرق تسد فانتم جيش هذا الشعب منه و منكم
لا لتخوين شعب مصر بكافه طوائفه فلن يقبل المسلم هذا على المسيحى و لا المسيحى على المسلم و لا العلمانى على الاخوانى و لا الاخوانى على السلفى , لن يقبل هذا الشعب الفرقه .
تذكروا ان الظلم جمع كل هذه الطوائف على قلب رجل واحد لاسقاط نظام
الحمد لله انى لست اخوانيا ولا ابريليا ولا كفاويا ولا سلفيا ولا ليبراليا ولا علمانى بل مصرى حرر و ساظل حراا بكم او بدونكم,
و السلام خير الختام

لكى الله يا مصر


by Ahmed Al- Sayed on Saturday, 23 July 2011 at 16:09
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته,
ماذا حدث؟ ماذا يحدث؟ ماذا سوف يحدث؟
لا اعلم ما سوف تحمله السطور التاليه من كلمات , كما اننى لا اعلم هل يجب على ان اكتب هنا ؟ و لكنى اعلم تمام العلم انه منذ 25 يناير مطلع العام الحالى حتى كتابه دستور هذا الوطن الجديد هو وقت عصيب على المصريين المدركين منهم اهميه ما يحدث و غير المدركين . انا على يقين اننا جميعا نحب مصر . مصر المسلم مصر المسيحى مصر الفلاح مصر العالم مصر الارض مصر الخضراء مصر الصحراء مصر الوطن.
كما اننى اعلم تمام العلم ان الله بارك ثورتنا و حماها و اتم اصعب 18 يوم فى تاريخ المصريين منذ ثوره يوليو الماضيه ذلك لحب الله لهذا البلد "مصر" اولا ثم لوحده شعبها بجميع اطيافه كباره و صغاره .
كنا جميعا المصريون فى هذا الوقت ننظر فقط الى الوطن الى مصر الى هدم الفساد الذى طالما استشرى فى انفسنا بدون علمنا و بعلمنا .
كنا جميعا نقول "الشعب يريد اسقاط النظام" "عيش حريه عداله اجتماعيه"
كانت الشعارات جميعها مبصومه بجميع فئات الشعب بل و قد بصمت عليها دماء شهدائنا الاعزاء عندما قتلوا دفاعا عن هذه الشعارات
و انفض الفرح و انفضت الوحده بخلع رأس النظام و عدنا جميعا الى بيوتنا غارقيين فى احلامنا منتظرين مصر الجديده .. مصر المملوئه بالامل .. العداله الاجتماعيه .. وحده الصف.. انتهاء الفتن .. لا فرق بين سكان جاردن سيتى و روض الفرج.. كنااا واحد فى جميع انحاء الوطن.
ولكن جاء يوم الاستفتاء .. حرب "نعم / لا" و هنا انقسمنا و انكسرنا و انهزمنا .. هزمتنا اطماعنا فى الانفراد بالحكم .. لعب الشيطان بنا و تلاعب بافكارنا فى الواقع لقد لعب بقاده الاحزاب و الائتلافات و الحركات ليس لجميع اعضاء هذه التكتلات , فنحن كشعب مصرى نسير دائما وراء من اخترناه قائد او رئيس و اخذ اولائك القاده يلعبون برئوسنا فمن ليس معنا هو عدو لنا . و للاسف اصبح كل من حاربوا من اجل الحريه يقمعون حريه بعضهم البعض .اصبح كل من اقسموا على الا يبيعوا دماء شهداء هذه الثوره يبيعون بعضهم البعض
.لصالح من يحدث هذا و ما مدا الاستفاده منه!!
طبعا لصالح من يحكمنا الان "المجلس العسكرى" الذى وجد الحق فى عدم الاستماع لما كنا ننادى به قبل ان يتولى ادارتنا و ذلك بداعى اننا غير متفقين!
ادخلونا فى حروب كثيره و فرقه مريره.
الى كل مصرى قال لا و قال نعم و لم يقل ايا منهم
من جد وجد و من زرع حصد
الاتحاد قوه
الكثره تغلب الشجاعه
الدين لله و الوطن للجميع
و اخيرا "فرق تسد"
كل ما ذكر قبل يعرفه اطفالنا جميعا لاننا عندما كنا صغار سمعنا هذا الكلام من اهالينا
و قد جاء الوقت لنردد هذا الكلام على انفسنا و ندركه قبل ان نعلمه لاولادنا
السلام خير الختام