الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

من انتم!!

by Ahmed Al- Sayed on Thursday, 28 July 2011 at 15:36

السلام عليكم,
جمعه لم الشمل , جمعه الشريعه اولا , جمعه انا و انت , جمعه الحريه , ألم تملوا من التسميات! قبل 11 فبراير كان لكل جمعه اسم يفجر بركان من الاحاسيس بداخل كل مصرى حر, كان الكل مجمعون و يريدون الخلاص من النظام , اما الان!!!
من هم مطلقوا الاسماء الموصوف بها ايام الجمعه!!
من هم منظموا ايام الجمعه!!
من هم الحاضروون بايام الجمعه!!

بالنسبه للسؤالين الاول و الثانى تجد الاجابه " ائتلاف ..... حزب..... جماعه .....حركه..... "
هل كل المصريون ائتلاف او حزب او جماعه او حركه!!!
انا احد الشباب المصريون المصرون على عدم الدخول فى احزاب او حركات او جماعات او ائتلافات الى ان... الى ان اتحقق من مصداقيه الشعارات ! الى ان اتاكد من هويه الرؤساء !
,الى ان اتيقن من الاخلاص فى حب الوطن و ليس الاخلاص فى حب شعار حزب او جماعه او حركه او ائتلاف!
بالنسبه للسؤال الاخير تجد ان الحاضريين بعض منهم ائتلاف و بعض حركه و بعض حزب و بعض جماعه و لكن الاغلبيه  دائما و ابداا مواطن مصرى الجنسيه مسلم او مسيحى الديانه !! و اصر اصرارا كبيرا على ان الاغلبيه مصرييون غيوريين على وطنهم مؤمنيين بقضيتهم .
ألم يكن مشكلوا و اعضاء الجماعات و الائتلافات و الحركات و الاحزاب فقط مصرييون الجنسيه , مختلفيين الديانات من قبل!!
ألم يكن الجميع فى 25 يناير فقط مصرييون حتى الحزبيين و الجماعات لم يكن ليجرؤا لقوا نحن فعلنا و نحن نفعل!
ألم يكن احد من تلك الاحزاب و الجماعات و الائتلافات و الحركات ليجرؤ على فرض وصايه على الشعب بالا شكل من الاشكال!
لماذا هم الان جميعا يفرضون وضايتهم على الشعب !
لماذا و عدد كل تلك الاحزاب و الجماعات و الائتلافات و الحركات قد لا يزيد على 20% من عدد الشعب المصرى!
هل ذهب صوت الشعب المصرى و الان علت اصواتهم بما يملكونه من قنوات و اذاعات و صفحات على الانترنت و الفيس بوك و تويتر!
هل تعلو اصواتهم لمجرد انهم يمتلكون بعض المنصات فى ايام الجمعه بالتحرير!
الان اقولها لهم باسم مواطن مصرى لا ينتمى الى اى من تلك الاشياء التى تفرق جمع شعب و لا تستطيع بعد 6 اشهر ان تجمع و تحشد و تستقطب المصريين, اقول لهم بقلب مصرى خالص, بالله عليكم كفاكم تدميرا و تفريقا فى شعب طالما سعى للحريه و اوجدها لكم من قبل ان يفعلها له!
امضاء/مصرى غاضب
و السلام خير الختام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق