الجمعة، 21 ديسمبر 2012

ماذا يريد من يعتقدون انهم وكلاء الاسلام فى مصر؟

السلام عليكم
فى ظل كل ما يحدث الان فى مصر من احداث لا ترضى عاقلا كان و اى مصرى انسان وجدتنى اسأل نفسى ماذا يريد من يعتقدون انهم الموكلون بالتحدث باسم الدين من المصريين و هم (الاخوان- السلفيين-التيارات الاسلاميه سياسيه كانت او دعويه؟
لقد وصل الاخوان بسلام الى سده الحكم فى مصر و لم يعترض احد بل فرح الكثير من المصريين لعدم فوز مرشح الفلول شفيق!
و بعد الكثير و الكثير و سقوط شهداء جدد ها قد وصلو للاستفتاء على الدستور الذى يرضيهم!
و الان هم فى الحكم!
هم فى جميع السلطات!
هم المسيطرون على مصر!
نجد ظهور جديد لشيء مريب على المشهد المصرى
1-قوات الاخوان و المتمثله فى شباب الاخوان يؤمرون بكذا فيفعلون او كذا فيفعلون و حتى ضرب الناس هم فاعلون
2-قوات الفريق ابواسماعيل و هم ايضا يفعلون ما يؤمرون به سواء بحرق او حصار او ارهاب مؤسسات
و ان كان المبهر المبكى هو ارهابهم للامن و الشرطه المسئولين عن حمايتنا نحن المصريين

بعد ظهور تلك القوات المدنيه فى ثوب العنف لاخراس السنه اى شخص او شخوص او مؤسسات قد تعارضهم فكان لابد من السؤال
ماذا يريدون!

هل يريدون تغيير نمط حياه المصريين بهذه الطريقه بعد ما فقدوا تأثيرهم السحري سابقا قبل ان يدخلو الحياه السياسيه  بايهام الناس ان طريقهم فقط هو طريق الجنه!
و بعدما شاهدوا النسبه الكبيره من المصريين اللذين رفضوا دستورهم رغم المحاولات المضنيه بكل الطرق الشرعيه و غير الشرعيه
لظهور اغلبيه المصريين يقولون نعم!!

لماذا لا تدرك تلك الفئات ان مصر ليست كغيرها و لا يمكن ان يجبر اهلها على تغيير نمط حياتهم!
لماذا لا تدرك تلك الفئه ان مصر لم و لن تكن ابدا مصرستان!
لماذا تعييش تلك الفئه فى دور المعارضه و هم فى حقيقه الامر الحكام الحاليين!

احب ان اقول لتلك الفئه انكم افقدتم للشيوخ هيبتهم و احترامهم عند المصريين
احب ان اقول لهم الله لن يسامحكم على متاجرتكم بالدين
احب ان اقول لهم انكم لا تمثلون الاسلام و لا يحتاج الاسلام الى موكليين للدفاع عنه حيث انه فى قلب كل مسلم شئتم ام ابيتم
احب ان اقول لهم ستذهبون بلا رجعه كمن ذهبوا قبلكم و ستبقى مصر لاهل مصر مسلميها و مسيحيها شئتم ام ابيتم

اخيرا لا اعلم لماذا اكتب هذا و لكنى كتبته و اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمد عبد الله و رسوله
                                                                                                                              والسلام خير ختام

الأحد، 2 ديسمبر 2012

حكايه ثوره


كان يا مكان من سنه و شويه شهور يعنى مش من زمان !
شعب جميل قاده شبابه لثوره ضد الظلم و القهر و لحقهم فيها الاخوان!
ثار الشعب و قال الشعب يريد ان يسقط النظام  و الاعوان!
شعب هتف من قلبه و فتح قلبه و كانت الحريه له عنوان!
و فى 11 فبراير سقط النظام و شفنا الفرحه فى الميدان!
مسك الحكم الجيش و كله افتكر مصر هتبقى بستان!
غلط الجيش و قتل من الشباب الكتير برئاسه مشيره و سامى عنان!
و فى نفس الوقت شباب الثوره الطاهر كانو لوحدهم بعد ما باعهم الاخوان!
و عدت ايام و شهور و انتخابات و برلمان!
و الحمد لله بعد سقوط شهداء و دم جديد غار حكم العسكر الجبان!
بس الى مسك الحكم رئيس للاسف شبع بعد ما كان جعان!
قلنا ماشى معاه و وياه طالما احترم القانون و وعدنا بالامان!
عدت ايام و شهور و صقفناله لما شال المشير و عنان!
و فى يوم من الايام وعدنا انه هيعيد تشكيل جمعيه الدستور و يعلى من كرامه الانسان!
و فى يوم تانى مره وحده اصدر قرارات بتحصنه و قال ايه سماه الاعلان!
و حصن اللجنه بتاعه الدستور و رجعنا كلنا لايام زمان!
يوم و التانى و قام قالك يلا علشان الاستفتاء على الدستور يا شعب مصر الجعان!
ليه يا مرسى و احنا كنا ما صدقنا نحس بالحريه و نسينا طعم الطغيان!
و لسه الناس خايفه و تعبانه و ناس تانيه راحت تجرى على الميدان!
و رجعنا من تانى نحارب ضد الظلم و القهر و الفساد و عدم  الاحساس بالامان!
و انا النهارده بكتب و بقول التاريخ لن ينسى ظلم الحاكم لشعب بجد مظلوم و تعبان!